أرشيف الأخبار

البيان الختامي للاحتفال بعيد الجامعة
2018-04-21 11:07:42

البيان الختامي للاحتفال بعيد الجامعة

اختتمت جامعة مدينة السادات برئاسة الاستاذ الدكتور احمد بيومى احتفالاتها بمناسبة مرور خمس سنوات على اعلانها جامعة ذات كيان مستقل بعد ان كانت فرعا تابعا لجامعة المنوفية وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، واللواء ابو بكر الجندى وزير التنمية المحلية والذي اناب عنه بالحضور الاستاذ الدكتور خالد قاسم مساعد الوزير للمعرفة والتعليم والعلوم كما حضر أ.د. عمرو عزت سلامة وزير التعليم الاسبق وأمين اتحاد الجامعات العربية ، والدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية، والدكتور يوسف راشد أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور طايع عبد اللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، وأ.د صبحي حسنين رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات ولفيف من رؤساء ونواب جامعة المنوفية ومدينة السادات السابقين والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية وبحضور السادة النواب والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة وطلاب الجامعة.

وخلال الاحتفال تفقد ا.د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي عدد من مشروعات الجامعة بعد تطويرها حيث استمع الوزير من ا.د. احمد بيرمى رئيس الجامعة إلى شرح مفصل حول منشآت الجامعة وكلياتها والتخصصات العلمية وأعداد الطلاب فى كل كلية، ثم تفقد الوزير أعمال إنشاء مبنى مشرحة كلية الطب البيطرى المقام على مساحة 1604 متر ، حيث يتكون المبنى من ثلاثة طوابق ويشمل 3 مشارح بالخدمات الملحقة بها وغرف أعضاء هيئات التدريس وقاعات الامتحانات والمعامل الطلابية ومعامل الأبحاث، كما تفقد وزير التعليم العالى، تطوير وتحديث 3 عمارات مخصصة للإسكان الطلابى بطاقة 40 غرفة بسعة 80 طالبا. وافتتح د خالد عبد الغفار أعمال تطوير كلية التربية الرياضية، وافتتح سيادته مسجد الكلية بالجهود الذاتية من أعضاء هيئات التدريس، كما تفقد وزير التعليم العالى، أعمال تطوير وتحديث مستشفى الطلبة "الإدارة الطبية" التابع للجامعة حيث تبلغ مساحة المبنى1600 متر مربع حيث يضم المبنى عيادات الباطنة والرمد والأسنان ووحدات الأشعة والتحاليل الطبية وغرف العمليات بالمستشفى وغرف الإقامة.

وأعرب د. خالد عبد الغفار فى كلمته التى القاها فى أعقاب الجولة الشاملة لمنشآت الجامعة عن سعادته بحجم البنية التحتية التى تقوم بها الدولة فى مجال التعليم العالى والإنفاق الضخم على مؤسساته، مؤكدًا على أن مصر لديها إمكانيات دولة كبرى وبنية تحتية تعليمية جيدة، مشيرًا إلى أنه وجه رئيس جامعة مدينة السادات بسرعة نقل مقار الكليات للمجمع الجديد، مؤكدًا على أن وجود مجمع صناعى قريب للجامعة يشكل فرصة كبيرة للجامعة للتكامل مع الصناعة.

وأوضح وزير التعليم العالى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن عن استثمارات صينية كبرى فى مجال الصناعة فى مدينة السادات، حيث دعا القائمون على الجامعة بالتعاون الوثيق مع القطاع الصناعى فى المدينة وأن تكون حركة البحث العلمى فى الجامعة مرتبطة بالصناعة المحيطة.

ومن جانبة وجه الاستاذ الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للمعرفة والتعليم والعلوم فى كلمته التى القاها نيابة عن اللواء أبو بكر الجندى وزير التنمية المحلية تحية وتهنئة سيادته للجامعة في عيدها الخامس ، موضحاً ان المردود الاقتصادى للاستثمار فى التعليم يبنى على وجود إدارة عصرية بالمحافظات المصرية تتمثل في وجود قدرات تنظيمية وإدارية ونظم عمل وسياسات الانطلاق من خلال تشجيع المشاركات بين الجامعات والمراكز البحثية والمحافظات و نشر مشروعات حاضنات وشركات التقدم والإبداع وريادة الأعمال وزيادة نسبة المشاركة بالمنافسات القومية والدولية، وإنشاء حضانات للمبدعين من الطلاب، وزيادة برامج الدعم والتحفيز المقدمة للطلاب المتفوقين، والاهتمام بالطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة والاستفادة من البنية الأساسية المتطورة والمتميزة للجامعات المصرية

وأضاف : حرصت وزارة التنمية المحلية الاستفادة من الامكانيات البشرية بالجامعات والمؤسسات البحثية المصرية من خلال المشاركة فى نقل الاحتياجات بالمحافظات من بحوث ودراسات ومشروعات الخطة التنفيذية للاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لخطة 2030 وبما يتوافق مع الخطة التنمية الشاملة لمصرالقائمة على العدالة والتنمية المستدامة

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة السادات، على أن الجامعة تسير على خطى ثابتة نحو استكمال إمكانياتها المادية والبشرية لكى تقوم بدورها الفعال لخدمة المجتمع المحلى، وتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب، مشيرًا إلى خطط الجامعة فى التوسع فى إنشاء كليات الطب والتمريض ومستشفى جامعى على أعلى مستوى، حيث تضم الجامعة الآن 8 كليات ومعهدين وهم كلية التربية الرياضية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية وكلية السياحة والفنادق وكلية الطب البيطرى وكلية التجارة وكلية الحقوق وكلية التربية ومعهد الدراسات والبحوث البيئية وكلية الصيدلة وكلية التربية للطفولة المبكرة.

وأشار بيومى، إلى أن حرم الجامعة الجديد تبلغ مساحته 500 فدان وهى مساحة كبيرة لاستيعاب أى توسعات مستقبلية فى الجامعة للتوسع فى تأسيس كليات جديدة بتخصصات علمية يحتاجها سوق العمل المحلى.