جامعة مدينة السادات تشارك في ورشة العمل التدريبية التاسعة والثلاثون بعنوان«دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة» بأكاديمية الشرطة
2024-12-15 14:38:17

شاركت جامعة مدينة السادات بمركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة في ورشة العمل التدريبية التاسعة والثلاثون بعنوان«دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة» خلال الفترة من يوم الأحد الموافق 2024/12/15 حتي يوم الخميس الموافق 2024/12/19 ، تحت رعاية الدكتوره شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات،وبرئاسة الدكتور خميس محمد خميس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور إبراهيم الكفراوي، منسق عام الأنشطة، و الأستاذ حافظ زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وبمرافقة الدكتور السيد بدوي، مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة ومسئول إعداد القادة لوفد الجامعة، وبمشاركة وفد من طلبة وطالبات جامعة مدينة السادات المشارك من كليات "التربية والتجارة وكلية التربية الرياضية وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي وكلية الحقوق وكلية السياحة والفنادق" بدأت الافتتاحيه بكلمة من اللواء أشرف العناني، مدير مركز بحوث الشرطة، والذي قام بعرض فيلم تسجيلي عن أكاديمية الشرطة وعن "حروب الجيل الرابع"، تلاها عرض محاضرة عن "بث الأفكار الهدامه كأحد الأجيال الحديثة للحروب"، والتي حاضرها أحد قادة المخابرات العامة المصرية، ثم إستراحة، ثم تلاها محاضرة عن "حروب الجيل الرابع لهدم الدول من الداخل" والتي ألقاها أحد قادة قطاع الأمن الوطني المصري ،ثم إستراحة، تلاها محاضرة عن "الهوية المصرية بين الماضي والحاضر وتحديات إسقاط الدولة" والتي حاضرها الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ والمعاصر بجامعة عين شمس ،ثم ختام اليوم بمحاضرة بعنوان "إستخدام الدين كستار لإسقاط الدول" والتي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور عصام الروبي أحد علماء الأزهر الشريف . أشارت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، أن مشاركة الجامعة في مثل هذه الفعاليات تعكس التزامها بمسؤوليتها المجتمعية والوطنية تجاه تعزيز وعي أبنائها وبناتها من طلبة وطالبات منتسبي كليات جامعة مدينة السادات، مشيرة إلى أهمية هذه الورش في بناء قدرات شباب مصر شباب الجمهورية الجديدة على مواجهة التحديات المعاصرة وحماية الأمن القومي كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري وقادة المستقبل . أكد المشاركون خلال المحاضرات أن المخططات التي تهدف إلى زعزعة إستقرار الدول تستغل نقاط الضعف الداخلية مثل الأزمات الاقتصادية أو الاجتماعية، وتعمل على نشر الشائعات، وإثارة الفتن بين المواطنين، واستهداف المؤسسات الحكومية لزعزعة ثقة الشعب بها، وأن مواجهة هذه المخططات تتطلب تعاونًا وثيقًا بين المؤسسات التعليمية والأمنية والمجتمع المدني، مشددين على أن بناء الوعي هو خط الدفاع الأول ضد محاولات زعزعة الإستقرار الداخلي .