جامعة مدينة السادات، جامعة مصرية حكومية مقرها مدينة السادات شمال غرب القاهرة الكبرى أنشئت في بادئ الأمر ككليات تابعة لجامعة المنوفية فى الفترة من 1993 حتى 2007 ثم تم أعتمادها كفرع لجامعة المنوفية له إدارة وكيان من 2007 وحتى 2013 العام التى تم انشاءها كجامعة مستقلة بموجب القرار الجمهوري من رئيس الجمهورية بتاريخ 25 مارس 2013.
بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة مدينة السادات وغرفة المنشآت الفندقية 2025-05-13 14:37:46
في إطار توجهات الدولة لتعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعات الصناعة، وإتساقا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، بعمل توأمة تضمن تدريب لطلاب الجامعات .
وقّعت اليوم الثلاثاء، جامعة مدينة السادات ويمثلها الدكتوره شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، بروتوكول تعاون مشترك مع غرفة المنشآت الفندقية بالاتحادالمصري للغرف السياحية، بهدف دعم التدريب العملي لطلاب كلية السياحة والفنادق ومواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل السياحي والفندقي.
حضر مراسم توقيع البروتوكول الأستاذة غادة سمير سليمان علي شلبي، المدير التنفيذي لغرفة المنشآت الفندقية ممثلة عن الغرفة، والدكتوره نهى عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور محمود أبو قمر، القائم بأعمال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد عبد العال، رئيس مجلس قسم إدارة الفنادق .
أكدت الدكتورة شادن معاوية أن هذا البروتوكول يفتح آفاقاً جديدة للتعلم التطبيقي، مشددة على ضرورة “تجهيز الطالب المصري بمهارات تنافسية تواكب التطور العالمي في قطاع الضيافة”.
كما أوضحت الأستاذة غادة شلبي، أن الغرفة ستوفر فرص تدريب مجانية في فنادق أعضاء الغرفة على مستوى الجمهورية، بما يعزز انسيابية إنتقال الطلاب من الجانب الأكاديمي إلى الحياة العملية، فضلاً عن تسجيل المتدربين عبر منصة إلكترونية مخصصة لإدارة عملية التدريب، بما يتيح متابعة دورية لأدائهم وتقديم شهادات معتمدة في نهاية فترة التدريب بحيث خريج الكلية يصبح لديه شهادة أكاديمية و شهادة اجتياز تدريب معتمدة من غرفة المنشات الفندقية .
جدير بالذكر يكتسب هذا البروتوكول أهمية بالغة للطرفين: بالنسبة لجامعة مدينة السادات، يمثل جسرًا يربط الخريجين بسوق العمل الفندقي، ويعزز من مكانتها الأكاديمية من خلال توفير تجربة تعليمية تطبيقية ترفع من تنافسية خريجها، بما ينعكس إيجابًا على سمعة الكلية وقدرتها على جذب المزيد من الطلاب والشركاء، أما غرفة المنشآت الفندقية، فيستفيد من البروتوكول بإتاحة كوادر مدربة ومؤهلة تلبي احتياجات قطاع الضيافة المتنامي، وتقلل من فجوة المهارات في السوق، فضلاً عن تعزيز دورها الفاعل في دعم التنمية المهنية وربط أصحاب العمل بالمواهب المحلية المتميزة .
إشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد الموقع من اخبار و احداث وفعاليات ...