جامعة مدينة السادات تنظم فعالية توعوية تحت شعار "البداية نفس وسيجارة" لمكافحة التدخين والإدمان بين الشباب
2025-12-01 14:40:52

في إطار حرص جامعة مدينة السادات على القضايا المجتمعية الحيوية، وبخاصة ظاهرة التدخين وإدمان المخدرات، التي باتت تهدد مستقبل شبابنا، نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعالية توعوية تحت شعار "البداية نفس وسيجارة"، لتعزيز الوعي الصحي بين الطلاب ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأضرار التدخين والإدمان، وتأتي الفعالية برعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خميس محمد، المشرف العام على قطاع شئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور عمرو دراز، المشرف على المدن الجامعية، والدكتور محمد منير، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية. تأتي الفعالية بناءً على توجيهات رئيس الجامعة، حيث يؤكد على أهمية غرس الوعي الصحي بين الشباب، وتشجيعهم على تبني أسلوب حياة سليم خالٍ من التدخين والمخدرات، وتكتسب هذه الفعالية أهمية كبيرة وضرورة بالغة في حماية الشباب من الوقوع في مخاطر التدخين والإدمان، والتوعية بالآثار السلبية على الصحة البدنية والنفسية، فضلاً عن دورها في تعزيز سلوكيات وقائية تساهم في بناء مجتمع صحي وآمن، كما تُعد فرصة لتوجيه الطلاب نحو المعرفة الصحيحة وإدراك خطورة هذه الظواهر، وتزويدهم بالأدوات والوسائل التي تساعدهم على مقاومة الإغراءات الضارة. تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على المخاطر الصحية للتدخين وتأثيراته السلبية على الجسم والمجتمع، حيث تضمنت فقرات توعوية، وعرض ملصقات إرشادية، وتنظيم مناقشات مفتوحة بين الطلاب ومتطوعين من الصندوق حول أساليب الوقاية، والحفاظ على الصحة العامة، والخدمات التي يقدمها الخط الساخن للإرشاد والدعم النفسي والمعنوي. كما شملت الفعالية عرضًا توضيحيًا لمخاطر التدخين على الرئة والقلب والجلد، ومعلومات حول البدائل الصحية للإقلاع عن التدخين، وتقنيات الدعم السلوكي والنفسي للمدخنين الراغبين في التوقف عن التدخين، بالإضافة إلى تقديم استشارات فردية للطلاب الراغبين في مواجهة هذه الظاهرة أو الحاجة إلى مساعدة متخصصة. وأكدت الحملة أن إدمان التدخين يمثل حالة نفسية وجسدية معقدة، تسبب رغبة شديدة ومستدامة في التدخين نتيجة اعتياد الجسم على مادة النيكوتين، مشيرةً إلى أن التدخين يؤثر على جميع وظائف الجسم، بدءًا من مظهر البشرة والأظافر، ووصولًا إلى أداء الأنسجة والأعضاء الحيوية، وتبدأ أضراره منذ اللحظة الأولى لإشعال السيجارة بسبب آلاف المواد الكيميائية الضارة المنبعثة من التبغ. وفي ختام الفعالية، جددت جامعة مدينة السادات التزامها بالتوعية المستمرة حول مخاطر التدخين والإدمان، ودعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى بناء جيل واعٍ، صحي، قادر على مواجهة التحديات، ومتمسك بأسلوب حياة سليم وآمن .