أرشيف الأخبار

على هامش المجلس الأعلى للجامعات وبرعاية وزير التعليم العالي: جامعة مدينة السادات توقّع بروتوكول تعاون مع شركة «إنجاز» بجامعة بورسعيد لدعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل
2025-12-27 14:16:51

على هامش المجلس الأعلى للجامعات وبرعاية وزير التعليم العالي: جامعة مدينة السادات توقّع بروتوكول تعاون مع شركة «إنجاز» بجامعة بورسعيد لدعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل
في إطار توجه الدولة المصرية نحو تعظيم دور الجامعات في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التحول إلى نموذج «الجامعة المنتجة»، وقّع الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور شريف يوسف صالح، رئيس جامعة بور سعيد، بروتوكول تعاون مشترك بهدف تعزيز مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وربط المخرجات التعليمية باحتياجات سوق العمل، وتوظيف الإمكانات الأكاديمية والبحثية في مشروعات تنموية مستدامة. ويأتي هذا البروتوكول في ضوء رؤية «إنجاز» التي تمثل نموذجًا وطنيًا رائدًا لتحويل أصول الجامعات، بما تشمل الملكية الفكرية، ورأس المال البشري، والبنية التحتية والتكنولوجية، إلى مشروعات اقتصادية فعالة تسهم في سد الفجوة بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، وتدعم بناء كوادر قادرة على المنافسة محليًا وإقليميًا. ويستهدف التعاون المشترك تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، ودعم الشركات الناشئة، وتنمية المهارات المهنية والتقنية للطلاب والخريجين، إلى جانب التعاون في مجالات تنظيم الفعاليات والمؤتمرات، وإدارة المنشآت، وتطوير البرمجيات، بما يسهم في إعداد جيل مؤهل لقيادة التنمية الشاملة، ومواكبة متطلبات الاقتصاد الحديث. وأكد الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي انطلاقًا من حرص الجامعة على توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات الرائدة، ودعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وتعظيم الاستفادة من القدرات العلمية والبحثية بالجامعة، بما يسهم في تأهيل الطلاب لسوق العمل، وتحقيق قيمة مضافة حقيقية للمجتمع، مضيفاً بأن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتطبيق مفهوم الجامعة المنتجة، وتعزيز التكامل بين التعليم والبحث العلمي ومتطلبات التنمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. الجديد بالذكر تُعد شركة «إنجاز» إحدى التجارب الرائدة المنبثقة عن جامعة بورسعيد، حيث تسعى إلى تقديم نموذج متكامل لتوظيف الخبرات الأكاديمية في مشروعات اقتصادية وخدمية مستدامة، ودعم الابتكار، واحتضان الأفكار الخلّاقة، بما يعكس الدور المتنامي للجامعات المصرية كقاطرة للتنمية وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة. كما يُجسّد هذا البروتوكول خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية، وتوحيد الجهود لدعم الشباب، والاستثمار في العقول لبناء أصول وطنية قادرة على الإسهام الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.