بالصور .. رئيس الجامعة يشهد حفل إستقبال الطلاب الجدد وإنتصارات أكتوبر المجيدة بكلية التربية للطفولة المبكرة
2017-10-28 12:24:00

شهد الأستاذ الدكتور أحمد بيومى – رئيس جامعة مدينة السادات فعاليات إستقبال الطلاب الجدد وإنتصارات حرب أكتوبر المجيدة وذلك اليوم السبت بكلية التربية للطفولة المبكرة بحضور الأستاذ الدكتور / حمدى عمارة – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة واللواء أركان حرب / عادل محمود العمدة – نائب مدير كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية ؛ والسادة عمداء ووكلاء الكليات ؛ وأعضاء بيت العائلة المصرية ؛ وبعض من العاملين بالجامعة ؛ وعدد كبير من طلاب الكلية .

 

بدأ الحفل بمراسم تحية العلم والسلام الجمهورى ؛ وتلاوة أيات من الذكر الكريم أعقبه فيلم تسجيلى عن كلية التربية للطفولة المبكرة وكلمة الأستاذ الدكتور / أسامة قاعود – عميد الكلية  .

 

وقامت عشيرة جوالة الكلية بتقديم فقرة فنية إستعراضية أعقبها كلمة العقيد / أحمد الصافى خضر – مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة نيابة عن اللواء أركان حرب خالد توفيق – قائد قوات الدفاع الشعبى والذى إعتذر عن الحضور .

 

بعد ذلك قام " بيومى " بإلقاء كلمته والذى رحب فيها بالسادة الحضور وأكد سيادته على أن ذكرى إنتصارات اكتوبر تعتبر من الأمور التى نفخر بها جميعآ وأنها تعتبر يوم إسترداد العزة والكرامة وفى ختام كلمته قدم رئيس الجامعة كل التحية والتقدير لجيش يؤكد يومآ بعد يوم أن الموت فى سبيل وطنه أحب إليه من الحياة .

 

 

 وقام مقدم الحفل بعرض فيلم تسجيلى عن شهداء الجيش والشرطة وحرب أكتوبر المجيدة والذى تفاعل معه السادة الحضور .

و

 

فى نهاية الحفل قام اللواء اركان حرب / عادل محمود العمدة بإلقاء محاضرته والذى رحب فيها بالسادة الحضور ووجه التحية إجلالا وتقديرآ لأرواح الشهداء ؛ مشيرآ إلى مكونات أى دولة هى الشعب والأرض والنظام السياسى والإعتراف الدولى بهذا الكيان ؛ لذا فمن يريد إفشال الدولة سوف يقوم بمحاولة القضاء على أحد هذه المكونات ؛ فمحاولة إفساد الشباب من خلال نشر المخدرات والأفلام الإباحية، وتصوير المقاتل الأجنبى فى الأفلام على أنه البطل الذى لا يقهر، وخلق حالة من عدم الانتماء والقضاء على الرموز الوطنية الايجابية، وجعل النماذج السلبية هى القدوة والرمز.

وأضاف الدكتور عادل محمود العمدة، أن هناك محاولات لتهديد الدولة المصرية من خلال القضاء على الوحدة العربية، وتفتيت الدول المجاورة لنا لكى تصبح كيانات ضعيفة مقسمة، وافتعال الازمات الصغيرة وزيادتها والبحث عن نقاط الضعف، وتقويتها لإحداث نوع من التمرد والثورة لزعزعة الأمن والاستقرار، وكذلك أيضًا محاولة تهديد النظام القائم والذى يضم السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية، بنشر صور كاذبة والتشكيك فى قدرة البرلمان المصرى إلى جانب نشر اخبار كاذبة للتقليل من المشاريع العملاقة، وشبكات الطرق الجديدة وشراء الاسلحة والمعدات الحديثة لضمان الاستقرار الداخلى والخارجى .