أرشيف الأخبار

رئيس جامعة مدينة السادات تشهد توقيع بروتوكول لأكبر تحالف بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية بإقليم الدلتا
2023-05-21 18:00:00

رئيس جامعة مدينة السادات تشهد توقيع بروتوكول لأكبر تحالف بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية بإقليم الدلتا

شهدت اليوم الأحد الموافق ٢١ من مايو الجاري الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، توقيع البروتوكول الرابع الذى يضم"أكبر تحالف من نوعه" بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية بإقليم الدلتا، فى رحاب جامعة طنطا .
شهد توقيع البروتوكول الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والذى يعُد الأكبر من نوعه على المستوى العلمي والبحثي والصناعي والإستثماري، بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية بإقليم الدلتا، ويضم التحالف ١٤ جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية وخاصة، وهى جامعات: (طنطا، والمنصورة، والمنوفية، وكفر الشيخ، ودمياط، ومدينة السادات، والمنصورة الأهلية، والمنصورة الجديدة، والمنوفية الأهلية، والدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وحورس، والدلتا التكنولوجية، وسمنود التكنولوجية، والسلام الخاصة)، وممثلين عن اتحاد الصناعات المصرية «فرع دمياط الجديدة»، ومن القطاع الخاص؛ شركة إنطلاق لتقنية الإتصالات والمعلومات، وشركة طنطا موتورز، وشركة سنابل الخير للحلول الزراعية.
وأعلن عاشور أن هذا البروتوكول يأتى تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتى من أهم مبادئها تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والصناعية والبحثية وقطاع الأعمال لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة، «مصر 2030».
وأوضح الوزير أن بروتوكول تحالف إقليم الدلتا هو الرابع بعد بروتوكولات تحالفات الجامعات ومؤسسات الإنتاج بالمنطقة الشمالية ووسط الصعيد وجنوب الصعيد، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تضع نموذجا لتضافر الجهود الرسمية والأهلية، وتسهم في التسريع بمعدلات التنمية في إقليم الدلتا، عبر وضع حلول علمية وخطط تنفيذية لكافة المشكلات والتحديات التي تواجه القطاعات الزراعية والصناعية والمؤسسات الإنتاجية المختلفة بالإقليم، فضلًا عن توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية، البشرية والعلمية، لخدمة كافة الإحتياجات التنموية التي تواجه منطقة الدلتا.
وأضاف الوزير أن التحالف يستهدف تأهيل الخريجين لسوق العمل، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومُتناهية الصغر، وتنمية دور الإقتصاد الصغير في معدلات النمو، وتفعيل الدور المنوط بالمؤسسات العلمية والبحثية بتقديم الدعم العلمى والبحثى للأفكار والابتكارات والمشروعات المستجدة والناشئة، وتعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية بالمؤسسات التعليمية الوطنية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات الإستثمارية والإقتصادية والزراعية في دعم وتنمية الإقتصاد الوطني، وتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة، وتحقيق التكامل والإكتفاء في المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.
وأعلن عاشور على تقديم دعم مالي كبير من أكاديمية البحث العلمي وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار (STDF) للمشرعات ذات الأهمية الناتجة عن التحالفات الإقليمية للجامعات مع مؤسسات الإنتاج.
من جانبه رحب الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا بالسادة الحضور في رحاب جامعة طنطا .
كما أوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن بنود البروتوكول تنص على التعاون بين جميع الأطراف في تقديم الخدمات التدريبية، وورش العمل، وإتاحة المعامل البحثية والزيارات والمشاركات الميدانية وتوفير وسائل الإطلاع للطلاب والخريجين من المتقدمين، ويكون ذلك من خلال التنسيق والتكامل في مجال التدريب والتأهيل للطلاب والخريجين، وعقد الندوات التعريفية وورش العمل اللازمة، وتنفيذ الأنشطة والفعاليات ذات الصلة، وتبادل الزيارات التفاعلية للمقرات والملحقات والورش والمصانع التابعة لأطراف البروتوكول، ومشاركة ممثلين من ذوى الخبرة في تقديم الفعاليات والتدريبات المتفق عليها.
كما ينص البروتوكول على مشاركة الأطراف الموقعة في السعى لتوفير فرص عمل للخريجين المؤهلين، وكذلك المشاركة في ملتقيات التوظيف، وتقديم الدعم العلمي للإبتكارات والمشروعات التي يتقدم بها الطلاب والخريجين، ويتوفر فيها شرط القابلية للتنفيذ الفعلي، فضلًا عن تقديم الدعم لهم في عمل دراسات الجدوى، وطرق التنفيذ المبتكرة، وإتاحة مصادر البحث والمعامل البحثية، والمشاركة في أعمال التنفيذ والرقابة على الجودة طوال مراحل تنفيذ المشروع.
كما يهدف البروتوكول إلى إتاحة الفرصة للطلاب والخريجين للتدريب على الآلات والمعدات ووسائل الإنتاج المتوفرة لدى مقرات ومصانع ومعامل كافة الأطراف الموقعة، كما تتيح الجهات المُشاركة بالبروتوكول من القطاع الخاص الفرصة للطلاب والخريجين لتصميم النماذج الأولية والقوالب وإنتاج العينات (في حدود تكلفة التنفيذ)، داخل المصانع والورش الخاصة بها.
وأوضح المتحدث الرسمى أن إختيار المشروعات المستفيدة من البروتوكول، سيكون من خلال مسابقة، يتم الإعلان عنها وتحديد مجالاتها وحدودها وعدد الفائزين فيها بالإتفاق بين الجهات المشاركة في التحالف، ويكون الإختيار من خلال لجنة من ذوى الخبرة تمثل جميع الأطراف.
كما تلتزم الأطراف المشاركة في التحالف بالعمل على توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية من الجهات الحكومية والكيانات الخاصة في تنفيذ البنود المنصوص عليها بالبروتوكول بما يضمن تحقيق الإستفادة القصوى من إمكانات إقليم الدلتا، والوصول إلى التنمية الإقتصادية المنشودة، وخلق فرص إستثمارية ملائمة في كافة المجالات الإنتاجية الصناعية والزراعية والتكنولوجية، وتشجيع الطلاب والخريجين على الإبتكار ونشر فكر الشركات الناشئة، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وقع بروتوكولات التعاون ضمن تحالف إقليم الدلتا: الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور السيد دعدور رئيس جامعة دمياط، والدكتورة شادن معاوية،رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور يحيى المشد، رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور السعيد عبدالهادى، رئيس جامعة حورس، والدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، والدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، والدكتور عبدالفتاح صدقة، رئيس جامعة السلام الخاصة، والدكتور عمرو أبوفريخة، الرئيس التنفيذي لشركة طنطا موتورز، والدكتور خالد عبدالعظيم خليفة، المدير التنفيذي لإتحاد الصناعات المصرية «فرع دمياط الجديدة»، والدكتور محمد السيد، رئيس مجلس إدارة شركة سنابل الخير للحلول الزراعية.
شهد توقيع البروتوكول من قيادات وزارة التعليم العالى، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد الوزير للسياسات والشئون الإقتصادية، واللواء هيثم زكي، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للمشروعات القومية، بالإضافة إلى حضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الغربية.
جدير بالذكر أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠ من خلال تحالف جامعات إقليم الدلتا من خلال (٣) محاور، المحور الأول أجيال وبعثات التعليم العالي في مصر ويشمل (٤) مهمات، المهمه الأولى الجيل الأول (التعليم) ، المهمه الثانية الجيل الثانى (البحث العلمي) ، المهمة الثالثة والجيل الثالث (خدمة المجتمع وريادة الأعمال) ، المهمه الرابعة والجيل الرابع ( المشاركه في سوق العمل) .
ومن ثم تأتى المبادىء السابعة التى بنى عليها البروتوكول كنهج إقليمى من خلال التكامل، التخصصات المتداخلة ، الإتصال ، المشاركه الفعاله ، الإستدامة ، المرجعية الدولية ، الريادة والإبداع.
ومن ثم تأتى التنمية الإقتصادية ، التنمية البيئيه ، التنمية الإجتماعية والتى يقوم عليها السوق العالمية للتنمية الشاملة محلياً ودولياً .
وفى إيضاح للإطار الفكرى الذي بنى عليه بروتوكول التعاون بين جامعات الدلتا تكون الرؤية متمثلة في بناء تحالف إستيراتيجى بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية بإقليم الدلتا مما يحقق تأثير إيجابي وتنموى مستمر على المجتمع.
ورسالة البروتوكول في تعزيز التواصل وبناء الشراكات الإستيراتيجية بين الجامعات ورجال الصناعة في إقليم الدلتا، وتشجيع التعاون المستدام للخبرات والمعرفة ، وتطوير برامج ومشاريع مشتركة تسهم في تعزيز الإبتكار والتطور التكنولوجي والإقتصادى .
وتتلخص الأهداف الإستراتيجية فى تكامل المعرفة والخبرات والإمكانيات ، وتوظيف التباين المعرفى في إستحداث برامج بينية لسوق العمل، وإنشاء قنوات إتصال جديدة وتوظيف تكامل قدرات الكيانات الشريكة، وبناء تحالفات إقتصادية، وتعزيز قدرات الإستدامة للكيانات الشريكة ، ودمج إتفاقيات التعاون والعلاقات الدولية والإرتقاء بالتصنيفات العالمية، ودمج القدرات والمصادر والكيانات ذات الخلفية العلمية والإبتكارية مع الكيانات ذات القدرات الإستثمارية والتسويقية ، وتنمية وتشجيع إنشاء الشركات القائمة على الإبتكار وريادة الأعمال.