أرشيف الأخبار

ورشة عمل بعنوان "بناء قدرات مديري ومنسقي وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة"
2024-03-09 15:59:46

ورشة عمل بعنوان

نظمت وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي بالجامعة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم السبت الموافق التاسع من مارس بقاعة فندق الجامعة، ورشة عمل بعنوان "بناء قدرات مديري ومنسقي وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة".

تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور كامل أعضاء الوحدة من اللجنة العليا واللجنة التنفيذية وأبرزهم الدكتورة سحر عبد الستار، عميد كلية الحقوق وعضو اللجنة العليا للوحدة، ومقرر المجلس القومي للمرأة بمحافظة المنوفية. والدكتور احمد ثابت وكيل كلية التربية وعضو اللجنة العليا للوحدة

استهلت ورشة العمل بالسلام الوطني، وبدأت فعاليات الورشة بترحيب الدكتورة إيمان حشاد، وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة ومدير وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي بالجامعة، بالسادة الضيوف من المجلس القومي للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والضيوف من جامعة المنصورة، ثم كلمة الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أشار فيها لأهمية التنسيق والتكامل وتضافر الجهود في مواجهة العنف بكل أنواعه وتحقيق مبدأ المساواة والعدالة وتطبيق الأهداف والغايات التي نادت بها الرؤية الطموحة لمصر ٢٠٣٠، واستراتيجية المجلس القومي للمرأة، وأهداف صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تتفق جميعها مع أهداف وغايات الجامعات المصرية، في تماسك ونهضة المجتمع وحماية المرأة وتمكينها.

وأكد سيادته، حرص الجامعة على القيام بدورها في مواجهة التحديات التي تؤثر على أداء الطالب وخصوصا الآثار النفسية الناتجة عن العنف، كما أشاد "جعفر" بالتوصيات التي تم التوصل إليها في نهاية ورشة العمل.

كما تناولت ورشة العمل، محاضرة للدكتورة شيماء نعيم، مدير عام إدارة التخطيط الاستراتيجي بالمجلس القومي للمرأة ومنسق وحدات العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، بعنوان "التعريف بالمجلس ودور وحدات مناهضة العنف واختصاص عملها" والتي استعرضت خلالها نشأة وحدة العنف ضد المرأة، التكلفة العالية الناتجة عن ذلك، كما أشارت إلى الدور الحيوي والمحوري والذي تقوم به الوحدة في تنمية وعي المرأة داخل وخارج الجامعة والتعريف بالقوانين التي تم استحداثها لضمان حماية المرأة وتمكينها من أداء دورها الفعال داخل المجتمع.

وفي محاضرة للدكتورة أمل فيليب، المستشار الطبي لوحدات المرأة الأمنة بالمجلس القومي للمرأة، بعنوان " التعريف بنظام الإحالة ودور وحدات المرأة الآمنة" والتي أوضحت فيها الخدمات الأساسية التي يقوم بها القطاع الطبي في خدمة المرأة ضمن مبادرة حزمة الخدمات الأساسية التي تتبناها كل هيئات الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العلمية وكل الهيئات الوطنية المعنية بالعنف (الأزهر، الكنيسة، وزارة التضامن، وزارة العدل، والنيابة والطب الشرعي، والمستشفيات الجامعية، والجامعات..)

تلا ذلك محاضرة المستشار أحمد النجار، المستشار القانوني لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، بعنوان " التوعية القانونية وأهم التعديلات لحماية المرأة من كافة اشكال العنف".

وفي إطار التواصل المستمر بين وحدات العنف ضد المرأة في الجامعات تم استعراض جهود الوحدات الموجودة بهدف تبادل الخبرات حيث استعرضت الدكتورة سماح سعيد، مدرس أدب إنجليزي ومدير مناهضة وحدة العنف ضد المرأة بجامعة المنصورة، عدد من الممارسات الجيدة التي حدثت بالفعل في جامعة المنصورة وأهم الإجراءات التي قامت بها الوحدة في خدمة الطالبات، وكان لها الأثر الطيب عليهن، كما استعرضت الاستاذة مني مهيا عضو اللجنة التنفيذية بوحدة جامعة مدينه السادات اهم الجهود والممارسات التي نفذت بالفعل في الوحدة من ندوات واجتماعات ودعم لحالات شكاوي رسمية او غير رسمية وتم عرض فيديو لو حدة جامعة مدينة السادات وفي النهاية تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات منها: وجود ممثلين للأعضاء من الطلاب ذوي الإعاقة،       وجود مكان فرعي لمناهضة العنف ضد المرأة داخل المدينة الجامعية للطالبات وأن يكون منهم تخصص نفسي واجتماعي لتقديم كافة الدعم للطالبات. وتوثيق الممارسات الجيدة داخل الحرم الجامعي ورفعها على صفحة الجامعة والتأكيد على انشاء صفحات اعلانية ودعائية مستقلة للوحدات، وإعادة تشكيل الوحدات لضمان التجديد والابتكار والتطوير، والتواصل المستمر مع كافة الوحدات وعلى كل القطاعات لنقل الخبرات والاستفادة من كافة التجارب في خدمة وتنفيذ عمل الوحدة، وإدراج مهام الوحدة في المطويات المطبوعة للجامعة ومدون عليها أرقام التواصل للحصول على الخدمات وتقديم الدعم، واستمرار اللقاءات وزيادة الوعي لحماية الفتيات.

وفي الختام تم توزيع الشهادات للمشاركين بورشة العمل، والتقاط الصور التذكارية.