نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية ندوة للاحتفال بيوم اليتيم بالتعاون مع الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة اليوم الاثنين الموافق 1 من إبريل، بمدرج (2) بالكلية الساعة (11:30) صباحا، تأتي الندوة برعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وريادة الدكتور خميس محمد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور عماد هنداوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ ثروت عرفة، مدير عام الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
حاضر في الندوة الدكتورة سميرة سعيد داود، أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية بالكلية.
بدأت الندوة بكلمة الدكتور أحمد ثابت فضل، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والذي حضر نيابة عن عميد الكلية وشرع بالترحيب بالسادة الحضور، وأشار إلى أهمية موضوع الندوة والذي يأتي من الاهتمام الذي أولاه القرآن الكريم لليتيم، فأوصى بحسن معاملته وأعلى قدره.
كما شرع الدكتور عماد محمد هنداوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في إلقاء كلمته، وقد بدأها بالترحيب بالمنصة الكريمة والسادة الحضور. وبدأ في التوضيح بأن موضوع الندوة من الموضوعات الهامة جدا، وأشار أن القرآن الكريم كرم اليتيم في أكثر من موضع ومنها في سورة الضحى (فأما اليتيم فلا تقهر) صدق الله العظيم، وفي السنة النبوية الشريفة حيث أشارت إلى ضرورة الاهتمام بهم وحث الناس على كفالتهم ومنها قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والوسطى، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أشار أن الاحتفال باليتيم ليس يوم، ولكن يجب إكرامهم طوال العام، كما أشار في هذا المقام أن الإمام على أوصى الإمامين الحسن والحسين في آخر وصاياه حيث قال الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم (أي لا تتركوهم جوعى يوم وتطعموهم يوم) ولا تضيع حقوقهم في حضرتكم، وأوضح بأن الإمام على هو أبو الأيتام موجهاً كلامه للأطفال الأيتام الحضور أما يرضيك أن يكون أبوك الإمام على كرم الله وجهه.
كما تناولت الدكتورة سميرة سعيد، محاضر الندوة في تحديد من هو الطفل اليتيم والفرق بين اليتيم واللطيم، وذكرت آيات من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة على وجوب تقديم الاهتمام والرعاية للطفل اليتيم، وأشارت أن المس على شعر اليتيم يزيد من رقة القلب، ويحط السيئات والخطايا عن كافل الأيتام، كما أنه يكون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، ثم ذكرت فضل وعظم كفالة اليتيم، وأشارت بأن كفالة اليتيم يمكن أن تتم بصور وأشكال متنوعة منها الإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك، ومن يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام، فيعتبر حقيقة كافلاً لليتيم وهو داخل إن شاء الله تعالى في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا).
وفي الختام تم تقديم التكريم المناسب لأطفال أيتام تمت دعوتهم من مدينة السادات، وتم تقديم الشكر والتقدير للحضور من أمهات الأيتام، وتم تسليم محاضر الندوة شهادة شكر وتقدير لها ولمجهودها في إثراء الندوة وخروجها بهذا الشكل المشرف.