- الاستاذة الدكتورة شادن معاويه رئيس جامعة مدينة السادات تؤكد فى حوار صحفى شامل مع الكاتب الصحفي محمد الشامي بجريدة الأخبار : - نمتلك طموحات مشروعة للتميز العلمى على مساحة ٥٠٠ فدان - نستعد لبدء الدراسة بكليات جديدة كالعلوم والتمريض والهندسة - نطبق اعلى معايير جودة التعليم بكليات الجامعة - لدينا حزمة واعدة من المشروعات البحثية والبرامج الجديدة لخدمة المجتمعات الصناعية - تمثل جامعة مدينه السادات احدى الجامعات المصريه المتطوره والتي تسعى الى تحقيق رؤيه مصر 2030 في نطاق جغرافي له طبيعته الخاصه وذلك من خلال رؤيتها ورسالتها وانطلاقا من طبيعه العصر الذي نعيش فيه ، وتلعب الجامعه دورا مهما في تحقيق التنميه في البيئه المحيطه و بما يضمن دعم قدرات المجتمع المصري في تحقيق المنافسه على المستويين الاقليمي والدولي . - نرصد فى هذا الحوار مع الاستاذ الدكتور شادن معاويه رئيس جامعة مدينة السادات تفاصيل وملامح خطة العمل لتلبية متطلبات جوده العمليه التعليميه ودعم البحث العلمي وتطوره وتقديم خدمه مجتمعيه متميزه - اجرى الحوار - محمد الشامى: - بداية ماهى خطوات تحسين البيئة التعليمية استعدادا للعام الدراسي الجديد ؟ بالفعل اعتمدنا عدة خطوات هامة للتحقيق ذلك الهدف ومن ابرزها إعداد الخطط الدراسية والجداول الدراسية للفرق الدراسية بمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا وإجراء الصيانة الدورية لمنشآت الجامعة المتنوعة من خلال صيانة المدرجات والقاعات الدراسية، والوصول بها لدرجة مناسبة من الكفاءة لتحقيق الفاعلية التعليمية. كما تم اثناء الاجازة الصيفية اجراء الصيانات الكاملة للمدن الجامعية وتهيئتها بالشكل اللائق لاقامة ابنائنا الطلاب . - هذا فضلا عن التحقق من صلاحية وسلامة عوامل الامن والسلامة من طفايات الحريق وأنظمة الإطفاء وكاميرات المراقية بالقاعات والمدرجات والمعامل وجميع منشأت الجامعة. اضف لذلك تجهيز القاعات التدريسية بكافة الوسائل التعليمية وتوفير المواد الكيماوية للمعامل لضمان الجانب التطبيقي للمقررات العلمية. - تطوير دليل الطالب و تجهيز لجان المقابلات الشخصية واستعداد شئون الطلاب لاستقبال الطلاب الجدد، مع توفير الأعداد الكافية لحسن سير العمل كما تقيم الجامعة معرض اعرف كليتك لطلاب المدراس الثانوية المقبلين علي دخول الجامعه للتعريف بكليات الجامعة وبرامجها المتميزة - .وماذا عن استراتيجيات ضمان جودة التعليم بالجامعة ؟ فيما يخص الاستراتيجيات التي تتبعها الجامعة لضمان جودة التعليم فقد حرصت الجامعة علي خضوع البرامج الدراسية لكليات الجامعة لنظام جودة داخلي وتقارير متابعة دورية و التجهيز لاعتماد حزمة من برامج الكليات. واستكمال بناء بنوك الأسئلة الإلكترونية للمقررات الدراسية بالكليات.وتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف. وتجهيز خطة العام الدراسي الجديد من خلال انتداب أعضاء هيئة تدريس للمقررات التخصصية ممن هم مشهود لهم بالكفاءة والتميز والالتزام وفي ضوء نتائج استبيانات الطلاب. - بالاضافة لاختيار بيئات العمل المناسبة للتدريب الميداني وتوزيع الطلاب عليها شرط ان تكون الأقرب لسكنهم. كما حرصت الجامعة علي دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية عبر مجموعة من الوسائل والاساليب منها تفعيل معامل الحاسب الآلي وتزويد القاعات والمدرجات بأجهزة العرض. تفعيل برنامج ابن الهيثم لطلاب البكالوريوس والليسانس و برامج الدراسات العليا ورفع المقررات الإلكترونية على منصة الكليات، وتقديم العديد من الخدمات الإلكترونية مثل اختبارات إلكترونية، وتكليفات للطلاب بشكل إلكتروني. - مع التحديث المستمر لمواقع الكليات على الويب.وتدريب أعضاء هيئة التدريس بالكليات على استخدام المنصة وإدارة الكتاب الإلكتروني والتكليفات الإلكترونية ، والالتزام برفع جميع المقررات الدراسية عليها . اضف لذلك تنفيذ امتحانات إلكترونية "أعمال السنة" عبر منصات الكليات التعليمية.كما تم إنشاء مجموعة من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاشتراك في برامج التميز بالتعاون مع جهات الدعم الخارجي من خلال المجلس الأعلي للجامعات "مشروع تميز المعلم بكلية التربية نموذجا" - هل حرصت الجامعة على اضافة برامج تعليمية جديدة ومحدثة ؟ بالفعل تعمل الجامعة علي تطوير برامجها في كلياتها ومعاهده المتنوعة من خلال الاستعداد لبدء الدراسة بكلية العلوم لاول مره بعد ادراجها بمكتب التنسيق ، ويجري حالياً استكمال اعتماد لوائح كليات التمريض و الهندسة بلجان القطاع المختصة و بناء لائحة داخلية بنظام الساعات المعتمدة لمرحلة البكالوريوس بكلة التربية الرياضية ، وإضافة عدد من البرامج الجديدة ودعم البرامج القائمة والتي تتنوع بين البرامج العادية والبرامج الخاصة بمصروفات وكذا اعتماد مجموعة من اللوائح للبرامج الجديد والتي يعتبر بعضها الأول من نوعه محليا وعربيا مثل برنامج إعداد معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، برنامج إعداد معلم الدراسات السياحية والفندقية مثل برامج التعليم التبادلي الذي ادرج لأول مرة بطابع تنسيق خاص والذي يمثل نقله جديدة في طبيعة البرامج التي تقدمها الجامعة ومجموعة البرامج المتميزة. و تعمل كلية التجارة علي استحداث برنامجBIS بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة وعدد(2) برنامج من كلية السياحة والفنادق. - كيف تماشت سياسات الجامعة وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠؟ تحقيقا لرؤية مصر 2030 فقد حرصت الجامعة علي تطبيق عدد من البرامج والمبادرات التي تقدمها الجامعة لدعم البحث العلمي من خلال نشر البحوث العلمية عبر المجلات العلمية العربية والإنجليزية بالكلية وتوفير مكافآت النشر العلمي المتميز في المجلات العلمية الدولية Q1، Q2، والتطوير المستمر المجلات العلمية بالجامعة تقديم حزمه من المشروعات البحثية المدعمة من الجامعة ، ودعم الأبحاث النوعية لأعضاء هيئة التدريس. تشجيع الأفكار البحثية الابتكارية لحل مشكلات البيئة المحيطة وتحقيق استراتيجية مصر 2030. - ماهى السبل التى اتبعتها الجامعة لتحقيق خدمة مجتمعية متميزة ؟ سعت الجامعة الي ضمان تحقيق خدمة مجتمعية متميزة وتحقيق التنمية بالمحافظة والمجتمع المصري من خلال عقد اتفاقات وشراكات بين الجامعة والعديد الوزارات والجهات والمؤسسات العلمية و الجمعيات العلمية للصناعات الغذائية المختلفة منها محليا واقليميا وتنظيم وتنفيذ مركز دعم وتسويق الاختراعات والابتكارات بجامعه مدينه السادات دورات تدريبية وتوقيع بروتوكولات تعاون مع وزاره الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معهد تكنولوجيا المعلومات ITI والمعهد القومي للاتصالات NTI وهيئه تنميه صناعه تكنولوجيا المعلومات ITIDI لإنشاء مركز إبداع مصر الرقمية بجامعه مدينه السادات اسوه بالجامعات الأخرى وجاري اتخاذ الإجراءات التنفيذية. - وماذا عن ابرز التحديات التى تواجهها جامعة مدينة السادات ؟ تواجه الجامعة عدة تحديات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لعل ابرزها زيادة عدد الطلاب بما لا يتناسب مع القدرة الاستيعابية لمدرجات وقاعات الكليات ونقص الموارد المادية وان كانت الجامعة تسعى للتغلب عليها من خلال توفير مجموعة من البرامج الخاصة بمصروفات ومن خلال الوحدة ذات طابع خاص بجانب المجلات العلمية ناهيك عن الارتفاع المستمر في الأسعار الذي يؤثر علي تكلفة العملية التعليمية وارتفاع معدلات البطالة مما يقلل الحافز للطلاب والخريجين علي التفاعل مع كافة الممارسات التعليمية والمهنية والتدريبية - هل اخذت الجامعة مكانتها فى مجال التبادل الثقافى والاتفاقيات الدولية ؟ بالطبع فنحن نسير وفق رؤية منهجية عمادنا فيها تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي مع الجامعات الدولية والمشاركة في الأنشطة المتنوعة لرعاية الطلاب على مستوى الكليات والجامعات المصرية من خلال المشاركة بصفة مستمرة في دورات مركز الأنشطة الفرانكفونية بمكتبة الإسكندرية و مشاركة بعض طلاب كلية التربية الرياضية في بعض البطولات القارية والدولية وتحقيق ميداليات في تلك المشاركات والاستفادة من المبتعثين من الكليات في الجامعات الدولية وعقد العديد من ورش العمل وجها لوجه أو أون لاين للتعارف وتبادل الخبرات الأكاديمية والمهنية. - وكيف عملت الجامعة على تطوير البنية التحتية وفق خطط مستقبلية ؟ تحرص الجامعة علي وضع عديد من الخطط المستقبلية لتطوير البنية التحتية والمرافق الجامعية بالشكل الذي يضمن مستقبل واعد لمؤسسات الجامعة وكياناتها العملية من خلال التركيز على الانتقال للمباني الجديدة بمنطقه ال 500 فدان للجامعة والاستفادة من المباني الجديدة للكليات وتسليم مبانى جديدة خاصة بالكليات به كافة التجهيزات، والإمكانات، بجانب توفير معامل مركزية لطلاب الشعب العلمية مثل كلية "التجارة – التربية – المعامل المركزية" وحصول الجامعة على مشروعات دعم من الهيئات المانحة للتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات منها منحة تميز المعلم والتي من خلالها سوف يتم إنشاء معامل صوتيات ومعامل حاسب آلي لخدمة العملية التعليمية والاهتمام بأنشاء كليات علمية جديدة بما يحقق رؤية الدولة وتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للتركيز علي البرامج التعليمية التي تقدم أهداف التنمية في الجمهورية الجديدة و الاهتمام بالبرامج البينية بين كليات الجامعة ومع الجامعات المصرية والدولية. -اذا هل اتجهت الجامعة الى تحقيق قفزات واعدة فى مجال تشجيع الابتكار وريادة الاعمال؟ قطعا..فيما يتعلق بتشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب داخل الجامعة فقد حرصت ادارة الجامعة علي المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الجامعة في هذا الشأن. وتطوير مهارات حل المشكلات عن طريق التوعية بالندوات وورش العمل وإنشاء وحدة الابتكار وريادة الأعمال لدعم ورعاية المبتكرين بالكليات. وعمل ملتقى التوظيف الأول لكلية التربية بالتعاون مع أكثر من 17 مدرسة خاصة ودولية.وعمل معرض للوسائل التعليمية من إنتاج الطلاب بالشعب المختلفة يتضمن إبداعاتهم في كيفية عرض المادة التعليمية وتيسير وصول المعلومات للطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة.وقد اتاحت الجامعة عديد من الفرص والموارد التي تضمن مشاركة الطلاب في الأنشطة البحثية والمشاريع الابتكارية من خلال المشاركة في أنشطة وحدة دعم وتسويق الاختراعات والابتكارات بالكليات.وتقديم الإرشاد للطلاب حول طرق الاستفادة من المعلومات. والإعلان عن الأنشطة والمشاركات التي يتم تنفيذها الجامعة والتعاون مع الجامعات المصرية .فضلا عن مشاركة طلاب الكليات في الأنشطة البحثية والمشاريع الابتكارية ، وحصول الطلاب على مركز أول في أكثر من نشاط مع تبني كافه الأعمال الابتكارية والاختراعات للطلاب الجدد والقدامى بالكليات كما توفر الكليات فرص وموارد متاحة للطلاب من صندق تطوير ودعم البحوث للمشاركة في الأنشطة البحثية والمشاريع الابتكارية تطبيقات الذكاء الاصطناعي. للاطلاع على الحوار كامل يرجى زيارة الرابط التالي: https://2u.pw/9TU5zKll