أرشيف الأخبار

جامعة مدينة السادات تدشن قافلة طبية ومشروع تنموى بقرية كفر شنوفه مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفيه
2025-11-06 13:42:41

جامعة مدينة السادات تدشن قافلة طبية ومشروع  تنموى بقرية كفر شنوفه مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفيه
ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمه وتطوير الريف المصري، وفي إطار قيام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بدوره الرائد في تقديم الخدمات الطبية والصحية والتوعوية للمناطق الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين. نظمت اليوم الخميس 2025/11/6 الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة وبالتعاون مع الاداره الطبية ومعهد الهندسة الوراثية والإدارة العامة للمشروعات البيئية، قافلة طبية بشرية ومشروع تنموي بقرية كفر شنوفه مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، تأتي القافلة والمشروع التنموي تحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور محمود عيد، مدير الإدارة الطبية، والأستاذ محمد غزال، مدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير مدير عام المشروعات البيئية . اشار الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، الى أهمية القوافل التي تهتم بالصحة والتوعية ولاسيما في المناطق المحيطة بالجامعة لتلبية احتياجات المواطنين ،ولأهمية دور الجامعة في نشر الوعي بين أبناء المجتمع فى كافة التخصصات، متمثلة في"قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشروعات البيئية" من خلال المشاركة في رفع الوعي والتعاون مع الأجهزة التنفيذية والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويأتي ذلك في إطار خطة الجامعة الإستراتيجية والتي تستهدف الإهتمام بخدمة المجتمع وتنمية البيئة لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكدا على أهمية دور الوعي الصحي للمواطنين وتلبية احتياجاتهم لتحسين نوعية الحياة والحفاظ على الصحة لتلبية احتياجات المواطنين وتنمية الوعى لديهم من خلال متخصصين بأسلوب مبسط نحو كل ما يطرأ على المجتمع المصرى من مشكلات وقضايا. تضمنت القافلة الكشف الطبي على أهالي القرية، في تخصصات «الا طفال واستفاد منها 48 حالة، والباطنه واستفاد منها 52 حالة، والجلديه واستفاد منها 53 حالة، وتحليل السكر واستفاد منه 50 حالة، ليبلغ عددالمستفيدين من القافلة 203 حالة، كما تم صرف العلاج اللازم بالمجان والمتبرع به مؤسسة حياة كريمه وشركة غاز مصر. كما تضمنت القافلة ندوات للمشروع التوعوى التثقيفى في إطار حرص جامعة مدينة السادات على ترسيخ مفهوم الوقاية وتعزيز الوعي الصحي للمجتمع الخارجى وللقرى الأولى بالرعاية والاهتمام لنشر الوعي ولتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة بين أفراد المجتمع، يأتى ذلك بالتعاون بين الإدارة الطبية والإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة، تناول المشروع التنموي التوعوى عدداً من الموضوعات المهمة المرتبطة بصحة الفرد والمجتمع، من أبرزها أسباب ارتفاع ضغط الدم والعوامل المؤدية إليه، والنصائح الغذائية لمرضى الضغط والسكر. استهل اللقاء الدكتور علي عبد الستار، طبيب بالإدارة الطبية، حديثه بمحاضرة بعنوان «أسباب ارتفاع ضغط الدم: العوامل الوراثية والنمط الحياتي»، موضحًا أن العوامل الوراثية والبيئية تمثل حجر الزاوية في الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إذ يلعب التاريخ العائلي دورًا جوهريًا في زيادة احتمالية المرض، بينما تساهم أنماط الحياة غير الصحية مثل الإفراط في تناول الدهون والأملاح وقلة النشاط البدني في تفاقم المشكلة، كما تطرق إلى أعراض مرضَي الضغط والسكري وأبرز أساليب الوقاية من خلال تبني نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، مشددًا على أن الوقاية تبدأ بالوعي والانتباه المبكر للعادات اليومية. وفي الجزء الثاني من اللقاء، قدّم الدكتور محمد منير، دكتوراه في التغذية وعلوم الأطعمة، محاضرة بعنوان «نصائح غذائية لمرضى الضغط والسكر»، تضمنت مجموعة من الإرشادات الغذائية الفعالة للحفاظ على توازن الجسم والسيطرة على معدلات الضغط والسكر، مؤكداً على أهمية الاعتدال في تناول الملح والسكر والدهون المشبعة، مع التركيز على الأغذية الغنية بالألياف مثل البقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة، إضافة إلى تناول الخضروات والفواكه الطازجة وشرب كميات كافية من الماء، والابتعاد عن المشروبات المحلاة والمصنعة، مشدداً على أن الإلتزام بالنظام الغذائي الصحي المصحوب بالنشاط البدني المنتظم يعد حجر الأساس في تحسين الحالة الصحية والوقاية من المضاعفات المزمنة. الجدير بالذكر تأتى القافلة الطبية والمشروع التنموي التوعوى التثقيفى بقري"كفر شنوفه"مركز شبين الكوم محافظة المنوفية، فى إطار الدور المجتمعي الذي تتبناه الدولة، وجامعة مدينة السادات ‏إيمانا منها بدورها في خدمة المجتمع المحيط، واستكمالاً للمشروع القومي «حياة كريمة» في قري محافظة المنوفية، هذا وقد شهدت القافلة إقبالا كبيراً من أهالي القرية حيث أثنوا على القائمين على تنظيم القافلة وطلبوا تكرارها مره أخرى .