جامعة مدينة السادات تنظم دورة متميزة لريادة الأعمال ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال
2025-12-01 11:00:53

تحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، وتزامنًا مع فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، شهد المركز الجامعي للتطوير المهني تنظيم دورة تدريبية نوعية ومكثفة في مجال ريادة الأعمال، قدّمها نخبة من المدربين المعتمدين من الجامعة الأمريكية، وسط حضور لافت وتفاعل متميز من طلاب وخريجي الجامعة وسط إقبال وحرص من الشباب على المعرفة، وأهمية خوض غمار التجربة الريادية، وجاءت هذه الدورة استمرارًا لنهج الجامعة في ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز قدرات الشباب، حيث امتدت فعالياتها على مدار أربعة أيام مكثفة . تناولت الدورة منظومة إنشاء المشروعات الناشئة من جذورها، بدءًا من بلورة الفكرة وتحويلها إلى نموذج أولي قابل للتطبيق، مرورًا بإعداد دراسات الجدوى ووضع الخطط التشغيلية، وصولًا إلى آليات التنفيذ واستراتيجيات دخول السوق وضمان استدامة المشروع، كما اشتملت الدورة على تدريب معمّق في مهارات التفكير الابتكاري، وتحليل احتياجات العملاء، وإدارة المخاطر، وبناء فرق عمل قادرة على تحويل الفكرة إلى واقع ملموس، كما تميّز البرنامج بتقديم جلسات تطبيقية ساعدت المشاركين في صياغة أفكارهم الريادية وتقييم نقاط القوة والفرص المتاحة داخل السوق المحلي والإقليمي، مما أتاح لهم رؤية أوضح لطبيعة المنافسة وآليات تحقيق النجاح في بيئة الأعمال المتسارعة. وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، أن الجامعة تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء بيئة تعليمية ديناميكية تزرع في نفوس الطلاب روح الابتكار والطموح، مشيرًا إلى أن دعم ريادة الأعمال أصبح ركيزة أساسية في خطة الجامعة لإعداد خريج قادر على المنافسة المحلية والدولية، ومؤهل لإنشاء مشروعه الخاص والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وأضاف سيادته أن الجامعة لا تكتفي بتقديم الجانب المعرفي، بل تعمل على ربط الطلاب مباشرة بسوق العمل من خلال شراكات فعّالة مع المؤسسات الصناعية والجهات الداعمة، إيمانًا بأن نجاح الطالب يبدأ بفتح الأبواب أمامه لا الاكتفاء بنقل المعرفة إليه. وأوضح الدكتور شريف شوقي، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، أن دورة ريادة الأعمال تُعد من المحطات الرئيسية في مسار إعداد الطلاب لمستقبلهم المهني، مؤكدًا أن المركز استطاع منذ تأسيسه أن يُحدث نقلة نوعية في حياة الآلاف من طلاب وخريجي الجامعة عبر برامجه التدريبية المتنوعة وفرص التواصل المباشر مع شركات القطاع الخاص والجهات الممولة، مشيراً إلى أن الجامعة تزخر بنماذج مشرّفة من خريجيها الذين أصبحوا رواد أعمال بارزين ونجحوا في تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات رائدة في السوق، مثمّنًا الدعم المتواصل الذي تقدمه إدارة الجامعة للمركز وأنشطته، والذي كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذه النجاحات. واختُتمت الفعاليات بأجواء ملهمة تركت أثرًا واضحًا في نفوس المشاركين، إذ عبّر الطلاب عن امتنانهم للدورة التي لم تكتفِ بتقديم المعرفة، بل أيقظت فيهم شغف الابتكار ورغبة الانطلاق نحو مستقبل مهني واعد، لتؤكد الجامعة من جديد أنها لا توفّر مجرد تدريب، بل تصنع طريقًا حقيقيًا نحو بناء جيل قادر على صناعة الفرص وقيادة التنمية.