جامعة مدينة السادات، جامعة مصرية حكومية مقرها مدينة السادات شمال غرب القاهرة الكبرى أنشئت في بادئ الأمر ككليات تابعة لجامعة المنوفية فى الفترة من 1993 حتى 2007 ثم تم أعتمادها كفرع لجامعة المنوفية له إدارة وكيان من 2007 وحتى 2013 العام التى تم انشاءها كجامعة مستقلة بموجب القرار الجمهوري من رئيس الجمهورية بتاريخ 25 مارس 2013.
جامعة مدينة السادات تنظم ندوة بعنوان"علمك يخدم بلدك" بكلية الطب البيطري 2025-12-04 14:10:50
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة- الإدارة العامة للمشروعات البيئية وبالتعاون مع كلية الطب البيطرى ندوة بعنوان «علمك يخدم بلدك»، وتحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة والمشرف العام على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور إبراهيم الكفراوي، عميد كلية الطب البيطرى، والدكتور محمد منير،مدير عام المشروعات البيئية.
تحدث بالندوة فضيله الشيخ حسام الدين مبروك، واعظ بالأزهر الشريف، وأوضح أن العلم هو أساس بناء الأوطان وتقدم البلدان وعليه تقوم سعادة وفلاح الإنسان، وكل بلد لا يعتمد العلم سبيلا لرفعته ونهضته وتقدمه هو بلد متأخر ، وليس المقصودُ بالعلمِ هنا العلمَ الشرعي الديني فقط وإنما كلُّ علمٍ نافعٍ مفيدٍ يسهمُ في التقدمِ الحضاري والإثراءِ المعرفي ويقوي ويعزز قدرةَ المجتمع سواء كان من العلوم الدينية أو العلوم المادية التجريبية كالطب والهندسة والإقتصاد والتجارة أو العلوم الإنسانية والاجتماعية. وقد جعل الله اكتساب هذه العلوم واجب كفاية تتطالب بها الأمة في مجموعها.
كما أوضح بأن بالعلم نصنع ما نلبس ونزرع ما نأكل وننتج علاجنا ودواءنا كذلك به نصنع سلاحنا الذي نقاتل به عدونا وندافع به عن أنفسنا، والدول التي تسيطر على العالم وتتحكم فيه إنما تسيطر عليه بالعلم والتكنولوجيا والتقدم فبالعلم بنت هذه الدول قوتها الإقتصادية وأنتجت من الحاجيات ما لا يستغني عنه الآخرون، وبالعلم صنعت رفاهيتها الإجتماعية فعاشت شعوبها في رخاء وسلام وسعادة واطمئنان وبالعلم بنت قوتها ودافعت عن مصالحها، فالعلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف .
كما أوضح الدكتور إبراهيم الكفراوي، عميد الكلية، عن بعض النماذج المشرفة التي أفرزتها كلية الطب البيطري والذين أسهمت انجازاتهم وابحاثهم العلمية في إثراء المحتوى العلمي فقد نقشوا أسمائهم بحروف من نور حيث جدوا واجتهدوا في تحصيل العلم وفي سبيل تحقيق أحلامهم التي تخدم بلدهم والعالم أجمع، موضحاً كيف يساهم العلم في خدمة الوطن والتطور التكنولوجي واستخدام المعرفة في تطوير التكنولوجيا والصناعات المحلية. وأكد بأن العلم يحمي المجتمع من الأفكار المغلوطة والتحريف والجهل، ويساهم في الحفاظ علي الأوطان وينمي روح الإنتماء والولاء للوطن لدى الشباب .
كما تناول الدكتور زكريا حسن حسنين، استاذ الرقابة الصحية على الأغذية بكلية الطب البيطرى، أهمية العلم ودوره في خدمة الوطن ورفعته حيث ينهض بالإقتصاد والمجتمع من خلال الابتكار وتنمية المهارات، ويعزز الإستقرار الإجتماعي عبر التعليم، ويقوي السيادة الوطنية بالاعتماد على الذات، ويرفع من مستوى الوعي لدى المواطنين، ويساهم في الحفاظ على الهوية الوطنية، ويدفع عجلة التنمية الشاملة من خلال بناء القدرات وتوجيه الحلول التحديات، كما قدم الشكر لضيوف الندوة والحاضرين على المشاركة والمنظمين لمثل هذه الندوات الهادفة.
إشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد الموقع من اخبار و احداث وفعاليات ...