جامعة مدينة السادات تواصل استكمال فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين ذوي الإعاقة .. للفترة نوفمبر - ديسمبر» في ورشة تدريبية حول مهارات التواصل الفعّال
2025-12-03 19:02:00

تحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، والدكتور خميس محمد خميس، المشرف العام على قطاع شؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد نوير، المشرف العام على قطاع الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، وبإشراف الدكتورة عزة العمري، مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الاعاقة، والدكتورة نشوة مختار رزق، نائب مدير المركز، وبحضور الدكتورة تقوى جبر، عميد كلية الطب البشري، والدكتور شريف شوقي، مدير مركز التطوير المهني بالجامعة، نظّم مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة يوم الأربعاء الموافق 3 ديسمبر 2025 برنامجًا تدريبيًا موسعًا بعنوان «التوعية بمهارات التواصل الفعّال مع الطلاب من ذوي الإعاقة»، وذلك ضمن فعاليات مبادرة تمكين والتي تأتي في إطار التزام الجامعة بدعم وتمكين هذه الفئة الغالية من الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية دامجة وشاملة. قدّمت الورشة الدكتورة إيمان أحمد حشاد، أستاذ مساعد علم نفس الطفل، والقائم بعمل رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية للطفولة المبكرة، وتناول البرنامج محاور عملية متنوعة: آليات التواصل الفعّال مع الطلاب من ذوي الإعاقة، والعوائق التي تواجه الطلاب داخل قاعات المحاضرات، وتنمية مهارات التواصل البصري والسمعي والحسي لتعزيز التفاعل الإيجابي، إضافة إلى دراسة حالة واقعية، وعرض استبيان موجَّه لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجهاز الاداري بالجامعة والذبن ساهموا وشاركوا في نجاح الفعالية. تأتي هذه الفعالية في إطار المبادرة الرئاسية «تمكين»، التي أطلقتها الدولة لتدعيم حقوق ذوي الإعاقة داخل الجامعات، وتفعيل مبدأ الدمج والمساواة في الفرص التعليمية والاجتماعية، من خلال توفير بيئة جامعية داعمة تُتيح لهم المشاركة الكاملة في الحياة الجامعية. وقد أكد القائمون على المبادرة أن الهدف هو توفير خدمات أكاديمية وبيئية مناسبة لجميع الطلاب، وضمان حصول ذوي الاعاقة على الدعم والتسهيلات اللازمة. أكد الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، أن فعاليات هذا اليوم تعكس رؤية الجامعة المتكاملة في دعم وتمكين طلاب ذوي الاعاقه، وحرصها على دمجهم أكاديميًا واجتماعيًا، وفتح آفاق جديدة أمامهم للمشاركة والتميز. وأشاد سيادته بالدور المحوري للمركز في تنفيذ برامج نوعية تلتزم بمعايير الدمج وتدعم البيئة التعليمية. من جانبه، أشار الدكتور خميس محمد خميس، المشرف العام على قطاع شؤون التعليم والطلاب، إلى أن هذه البرامج التدريبية تساهم في رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، وتؤهلهم للتعامل الإيجابي مع الطلاب ذوي الاعاقه، بما يضمن تكافؤ الفرص وتحقيق مخرجات تعليمية متميزة. كما عبر الدكتور أحمد نوير، المشرف العام على قطاع الدراسات العليا والبحوث، عن أهمية ما تضمنته الورشة من محاور بحثية وتربوية، مشيرًا إلى أن القطاع سيواصل دعم الدراسات والأبحاث التي تخدم قضايا ذوي الاعاقة وتساعد على تطوير وسائل الدمج والتأهيل داخل الجامعات. وأكد الدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، أن الجامعة سخّرت كل الإمكانات اللوجستية والفنية من أجل إنجاح فعاليات المبادرة، مشددًا على أن دعم طلاب ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة يمثل جزءًا أساسيًا من دور الجامعة المجتمعي وسبيلًا لتحقيق العدالة التعليمية. وأشادت الدكتورة تقوى جبر، عميد كلية الطب البشري، بالمحتوى التدريبي والتوعوي للورشة، معتبرة أن تعزيز مهارات التواصل مع طلاب من ذوي الاعاقة واجب أخلاقي ومهني على أعضاء هيئة التدريس، يسهم في تحقيق بيئة تعليمية مشجعة ومحفِّزة للجميع. كما أشارت إلى إمكانية التعاون بين كلية الطب والمركز من خلال برنامج خاص لطلابنا من ذوي الإعاقة. وقد تقدّمت الدكتورة عزة العمري، مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، بخالص الشكر والتقدير للسادة الضيوف وقيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، على حضورهم ومساندتهم وتقديم كافة التسهيلات، مؤكدة أن تعاونهم كان عنصرًا أساسيًا في نجاح هذه الفعالية ودعم هذه الفئة المتميزة من أبنائنا الطلاب، مؤمنة بأن هذا التعاون يعكس عمق الالتزام بمبدأ الدمج وإتاحة الفرص للجميع.