نظمت جامعة مدينة السادات ندوة عن " القدرات البحثية للجامعة ودورها في حل المشكلات الصناعية والخدمية " .
تناولت الندوة العديد من المحاور منها كيفية توظيف البحث العلمي والاستفادة من تطبيقاته ونتائجه في حل المشكلات الصناعية والخدمية للمجتمع وكيفية العلاج ووضع الحلول لمواجهة الفجوة بين قدرات الجامعة وإمكانياتها الراهنة وما هو متوقع لمواجهة التطورات المحيطة بها ، وانتهت الندوة إلي عدة توصيات هي :-
- ضرورة تفعيل دور المعامل المركزية على مستوي وحدات الجامعة وتعظيم الاستفادة منها في دعم البحوث وخدمة الصناعة.
- التأكيد على تفعيل التعاون البحثي المشترك بين كليات ومعاهد الجامعة لانتاج البحوث ذات المردود العالي في الصناعة وخدمة المجتمع .
- تجميع قاعدة بيانات بإنجازات الجامعة (وحدات الجامعة) البحثية وبرءات الاختراع والبحوث التطبيقية وإرسالها لجهات الاختصاص مثل (إتحادالصناعات) والجهات ذات الصلة وكبري الشركات حتى يتم تعظيم الاستفادة منها بغرض زيادة التواصل بين الجامعة والصناعة والمجتع المدنى .
- امكان تكرار ندوة القدرات البحثية للتخصصات المختلفة مع التنسيق بوحدات الجامعة المختلفة (الكليات والمعاهد) لتعظيم الاستفادة منها.
- عقد ندوة (مؤتمر) لعرض مشاكل الصناعة والمجتمع ودعم علاقة الجامعة بالصناعة .
- إيفاد متخصصين من الباحثين لبحث مشاكل الصناعة (الشركات) ودراستها واقتراح الحلول المناسبة لها .
- إدراج مشاكل التخطيط والتسويق ضمن البحوث التي تقوم بها الجامعة الدور فى حل المشكلات الصناعية والخدمية.
- العمل على توطيد العلاقة بين الجامعة والصناعة للوصول إلي المشاكل الحقيقة التي تقابل الصناعة على المستوي المحلي والاقليمي .
- ترفع توصية لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بضرورة مراجعة بقاء الكوادر البيئية بالمدن الصناعية لفترات محددة مع مراعاة نقلهم تباعا وفق خطة.
- العمل على زيادة التواصل الفعال لعرض أهم الخدمات التي تقدمها الجامعة في المؤتمرات والندوات المحلية والاقليمية.
- ضرورة عمل منشورات توضيحية تبين مدي استفادة الصناعات وما يمكن أن تشارك به وتقدمه كوادر الجامعة والمعامل البحثية المركزية لوحدات الجامعة المختلفة ونشرها على مواقع الجامعة والكليات والمعاهد بصورة واضحة.
- ربط موضوعات البحوث والترقيات بالكليات والمعاهد بالجامعة بمشاكل الصناعة والبيئة والخدمات والتعليم وغيرها من المشاكل الوطنية وعمل قواعد بيانات لها وعدم التسجيل لمنح الدرجات العلمية إلا من خلالها.
- ضرورة تنشيط وحدات الجامعة الآخري مثل كليات التجارة والحقوق والتربية والتربية الرياضية والسياحة والفنادق على توضيح وإبراز أهم القدرات البحثية والخدمية التى يمكن أن تقدمها كل كلية حتى تكتمل منظومة القدرات والامكانات التى يمكن أن تقدمها الجامعة للصناعة وخدمة المجتمع.
- ضرورة توفير قاعة رئيسية للجامعة لعقد المؤتمرات والندوات الخاصة بالجامعة وتستوعب أكبر عدد ممكن من الحضور حتى تعم الفائدة.
- ضرورة تكرار الندوة بعد دعوة قاعدة عريضة من رجال الصناعة والشركات والهيئات والمؤسسات الخدمية المحلية والاقليمية.
- ضرورة ترشيح وتكوين فرق استشارية حقيقية تضم كافة التخصصات العلمية بالجامعة يكون من مهامها الألتحام بكافة الأنشطة وحصر المشاكل وتقيمها وإيجاد حلول لها.
- توجيه الشكر لقطاع الدرسات العليا بالجامعة علي عقد الندوة بهذا الشكل المثمر والطيب بما يعود بالنفع على مجتمع الصناعة والجامعة .