أرشيف الأخبار

معهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة مدينة السادات ينظم احتفالية بمناسبة يوم البيئة العربى
2024-10-16 14:20:57

معهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة مدينة السادات ينظم احتفالية بمناسبة يوم البيئة العربى

في اطار تعظيم دور المعهد في التثقيف البيئي ودعم اواصر الترابط مع فئات المجتمع الخارجى المختلفة وذلك للوقوف علي أهم القضايا البيئية الراهنة، نظم اليوم الأربعاء الموافق السادس عشر من أكتوبر الجارى، معهد الدراسات والبحوث البيئية"قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد" وبالتعاون مع الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، احتفالية "بيوم البيئة العربي" بقاعة المؤتمرات بالمعهد . جاءت الإحتفالية تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وبرئاسة الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وريادة الدكتور محمد احمد الحويطي، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، وإشراف الدكتورة اماني محمد عبد العال رزق، وكيلا المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور رؤوف عكاشه، أستاذ بالمركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذريه والمستشار السابق لوزير البيئة، والدكتور عبد الحميد الأعصر، استاذ ورئيس قسم الهيدروجيوكيمياء بمركز بحوث الصحراء، والدكتورة أميرة محمد عبد العال رزق، مدير وحدة تسويق الأبحاث العلمية بكلية الزراعة جامعة طنطا، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة و العاملين بالمعهد، والدكتور أحمد الشاهد، استاذ بكلية تربية طفولة جامعة مدينة السادات. جاء تمثيل قطاع التعليم بمدينة السادات و المتمثل فى مديرى المدارس و المشرفين الاجتماعيين و عدد ٤٠ طالب و طالبة ( مدرسة النيل الدولية- مدرسة الثانوية بنات بالرابعة- مدرسة عمرو ابن العاص للتعليم الاساسى- مدرسة ايفرجرو) . جاءت كلمة الدكتور خالد جعفر، متضمنة التعريف بيوم البيئة العربي وأهم القضايا البيئية علي الساحة، مشيراً الي دور الجامعة الرائد في تبني المبادرات والعمل المتميز في أفضل جامعة صديقة للبيئة و كذلك المشكلات البيئة. كما أكد الدكتور محمد الحويطى، على حرص إدارة المعهد على تنظيم فاعليات تناقش أهم القضايا البيئية ودوره فى التصدى لها، وأهم المشكلات البيئية بالوطن العربى . كما صرحت من خلال كلمتها الدكتوره أمانى محمد عبد العال رزق، تبنى قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد لرؤية ٢٠٣٠ لتحقيق الإستدامة، مشيرة إلى ضرورة إستثمار الطلاب وشباب الباحثين فى المشاركة التطبيقية و الفعالة لحل تلك القضايا، ويأتى ذلك بدعم نقاط الأتصال بين المعهد وجهات المجتمع المختلفة . وفى سياق متصل تناولت الندوة إثنان من القضايا البيئية متمثله فى: أولا: الميكروبلاستيك وتأثيراتها البيئية و الصحية . ثانيا: نحو مصادر مياه غير تقليدية مستدامة، وكانت أهم مخرجات الاحتفالية: ١- الوقوف على خطوره المخلفات البلاستيكية وضرورة وضع آليات للتعامل معها. ٢- ضرورة وضع استراتجيات لخفض الحمل الكربونى والتوجه لتوفير مصادر مياه مستدامة . ٣- تبنى المشروعات الطلابية كهدف أساسى لمشاركة الشباب الناشىء من الباحثين وخلق وسائل التحفيز و التشجيع لهم .