نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية بالتعاون مع الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة مدينة السادات ندوة توعوية عن الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، تنفيذا لخطة الجامعة، والكلية، والمجلس الأعلى للجامعات، بمدرج (2) بالكلية، وتحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وبرئاسة الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وريادة الدكتور خميس محمد، عميد الكلية والمشرف العام على شؤون التعليم والطلاب بالجامعة، وإشراف الدكتور عماد هنداوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ محمد غزال، مدير عام الإدارة العامة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
حاضر في الندوة الدكتور أحمد أبو المجد عفيفي، رئيس قسم القانون الدولي الخاص ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية حقوق جامعة مدينة السادات.
استهلت الندوة بكلمة الدكتور عماد هنداوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع، وشرع بالترحيب بالسادة الحضور، وأشار إلى أهمية موضوع الندوة حيث إنه يسهم في تنمية الوعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، وأشار أن هذا الندوة تستهدف تنمية الوعي الطلاب وتسليط الضوء عليها لحماية شبابنا من الأخطار الناجمة عنها، لأنها تمثل ظاهرة مخيفة تهدد السيادة في كل دول العالم، كما أشار إلى أن ظاهرة الهجرة الغير الشرعية مرتبطة بجريمة الاتجار بالبشر التي تعد من الجرائم التي تهدد الأمن القومي والإنسانية في نفس الوقت. وأشار إلى الهيئة الوطنية للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وما تقوم به من دور للحد من هذه الظاهرة.
كما استعرض الدكتور أحمد أبو المجد محاضر الندوة في توضيح مصطلح الهجرة غير الشرعية، وأشار أن المصطلح الصحيح هو الهجرة غير القانونية، فدخول أي دولة يتطلب إجراءات قانونية ورسمية لدخولها من الشخص المهاجر مثل وجود جواز سفر، وتأشيرة دخول من قبل الدولة المستضيفة للدخول بشكل رسمي، وأشار أن المهاجر بطريقة غير قانونية يتم دخوله الدولة المهاجر إليها بطريقة غير قانونية وبالتالي لا يكون له أي حقوق، ويتم استغلاله من استغلال غير إنساني من قبل تجار البشر، ودعى الحضور لنشر ما تعلموه من خلال الندوة وتوعية الشباب في مجتمعهم بمخاطر هذا النوع من الهجرة، وأشار أن القانون جرم هذه الهجرة، وجرم الاتجار بالبشر وتناول ذلك بالتفصيل من خلال عرض العقوبات والغرامات التي أقرها القانون.
وبعد الانتهاء من المحاضرة تم إتاحة الفرصة للطلاب لطرح أسئلتهم وتم الإجابة عنها من قبل محاضر الندوة، وفي الختام تم تقديم الشكر والتقدير لمحاضر الندوة والمنظمين وتم تسليمه شهادة شكر وتقدير لمجهوده في إثراء الندوة وخروجها بهذا الشكل المشرف.