جامعة مدينة السادات، جامعة مصرية حكومية مقرها مدينة السادات شمال غرب القاهرة الكبرى أنشئت في بادئ الأمر ككليات تابعة لجامعة المنوفية فى الفترة من 1993 حتى 2007 ثم تم أعتمادها كفرع لجامعة المنوفية له إدارة وكيان من 2007 وحتى 2013 العام التى تم انشاءها كجامعة مستقلة بموجب القرار الجمهوري من رئيس الجمهورية بتاريخ 25 مارس 2013.
لليوم الثاني… مبادرة تمكين بجامعة مدينة السادات تواصل خطواتها لتعزيز العدالة الامتحانية لطلاب ذوي الهمم 2025-11-20 15:17:44
تحت رعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، وبإشراف الدكتورة عزه محمد العمري، مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الهمم، تواصلت اليوم الأربعاء الموافق 19 نوفمبر 2025 فعاليات اليوم الثاني من مبادرة تمكين، والتي تهدف إلى تطوير سياسات اللجان الامتحانية الخاصة بطلاب ذوي الهمم، وضمان توفير بيئة تعليمية عادلة تحتضن قدراتهم وتلبي احتياجاتهم.
وفي إطار هذه الجهود، قامت الدكتورة نشوة مختار رزق، نائب مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الهمم، بلقاء الدكتور خميس محمد خميس، المشرف العام على قطاع شئون التعليم والطلاب، لمناقشة آليات تطوير السياسات الحالية ووضع دليل إجرائي موحد يضمن تطبيقًا أكثر دقة وفاعلية لتيسيرات الامتحانات بكافة كليات الجامعة.
ويأتي هذا الدليل كخطوة استراتيجية لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لطلاب ذوي الهمم، وتحقيق رؤية الجامعة في الدمج الفعّال وتمكينهم من أداء امتحاناتهم في بيئة أكثر توافقًا مع احتياجاتهم.
وأكد رئيس الجامعة،الدكتور أحمد عزب، دعم الجامعة الكامل للمبادرة الرئاسية تمكين، مشيدًا بجهود العاملين على تنفيذها، وأن الجامعة تضع طلابها جميعًا في قلب أولوياتها، موضحاً أن سياسات اللجان الخاصة ليست امتيازًا إضافيًا، بل هي أداة لتحقيق العدالة الأكاديمية عبر إزالة الحواجز التي قد تحد من قدرة طلاب ذوي الهمم على إظهار مستواهم الحقيقي، مع المحافظة في الوقت نفسه على معايير النزاهة والانضباط الامتحاني.
ومن جانبه شدد الدكتور خميس محمد خميس، على التزام جامعة مدينة السادات بمبدأ تكافؤ الفرص، والعمل المستمر على تعزيز دمج طلاب ذوي الهمم في منظومة التعليم العالي، بما يرفع من جودة المخرجات الأكاديمية ويعزز قدرة الجامعة على تطبيق معايير الجودة والاعتماد المؤسسي.
وأضاف أن توفير تيسيرات عادلة لا يساهم فقط في دعم الطالب، بل يسهم أيضًا في تمكينه من تحقيق نتائج تعكس قدراته الحقيقية بعيدًا عن أي عوائق.
وخلال العرض المقدم أمام مجلس شئون التعليم والطلاب، تمت مناقشة بنود الدليل الإجرائي المقترح والتي شملت:
تحديد الفئات المستهدفة.
الوثائق المطلوبة لاعتماد تيسيرات الامتحان.
آليات متابعة وتنظيم الامتحانات الخاصة.
قائمة التيسيرات المسموح بها باختلاف نوع الهمة لكل طالب.
الإجراءات قبل وأثناء وبعد الامتحان.
ضوابط اختيار مرافق الطالب ومسؤوليات الأطراف المشاركة في تنفيذ العملية الامتحانية.
وأكدت الدكتورة عزه العمري أن مركز خدمة الطلاب ذوي الهمم يعمل بشكل مستمر على متابعة تنفيذ التيسيرات خلال الامتحانات، مشيرة إلى أن دعم هذه الفئة مسؤولية أخلاقية ومجتمعية قبل أن تكون التزامًا مؤسسيًا.
وفي ختام اللقاء، وجهت الدكتورة نشوة مختار رزق، خالص الشكر والتقدير لقيادة جامعة مدينة السادات على اهتمامها المتواصل بملف طلاب ذوي الهمم، مؤكدة أن هذا الدعم المادي والمعنوي والتعليمي يعكس رؤية الجامعة في بناء بيئة جامعية دامجة تُقدّر التنوع وتمنح كل طالب فرصة متكافئة للتفوق والنجاح.
إشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد الموقع من اخبار و احداث وفعاليات ...