جامعة مدينة السادات، جامعة مصرية حكومية مقرها مدينة السادات شمال غرب القاهرة الكبرى أنشئت في بادئ الأمر ككليات تابعة لجامعة المنوفية فى الفترة من 1993 حتى 2007 ثم تم أعتمادها كفرع لجامعة المنوفية له إدارة وكيان من 2007 وحتى 2013 العام التى تم انشاءها كجامعة مستقلة بموجب القرار الجمهوري من رئيس الجمهورية بتاريخ 25 مارس 2013.
جامعة مدينة السادات تناقش مقومات البيئة الذكية وقياس البصمة الكربونية في ندوة تثقيفية مشتركة بكلية التجارة 2025-11-19 11:39:43
نظّمت جامعة مدينة السادات، اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، ندوة تثقيفية بعنوان «مقومات البيئة الذكية وإدارة التغيرات المناخية ونماذج قياس البصمة الكربونية.. التجارب الدولية والمسارات التطبيقية»، وذلك برعاية الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور ياسر داود عميد، كلية التجارة، والدكتور محمد موسى، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية بالجامعة.
استهل الندوة الدكتور محمد موسى، بكلمة تناول فيها مفهوم التغيرات المناخية وعلاقتها بالجوانب الاقتصادية، مؤكداً أهمية نشر الوعي البيئي في ضوء المتغيرات العالمية المتسارعة.
كما قدّم الدكتور أشرف زهران، أستاذ تلوث الهواء بمعهد الدراسات والبحوث البيئية محاضرة علمية شاملة، أوضح خلالها أن مواجهة التغير المناخي تتطلب حلولاً تكنولوجية مبتكرة تعتمد على الجهود المحلية والتعاون المشترك، مؤكداً أن ارتفاع درجات الحرارة عالمياً يدفع نحو ضرورة تبنّي حلول تحويلية عاجلة.
وتناول مفهوم البصمة الكربونية باعتبارها مقياساً لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية، وأحد المحاور الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما قدّم أمثلة عملية لخفض البصمة الكربونية، مثل:
التحول لاستخدام الطاقة المتجددة وأنظمة الطاقة الفعّالة.
استخدام وسائل النقل العام ومبادرات مشاركة السيارات.
دعم عمليات إعادة التدوير للحفاظ على الموارد الطبيعية.
وفي جانب آخر من الندوة، تحدّث الدكتور عبد الحميد أبو الأنوار، مدير عام البيئة بجهاز مدينة السادات، عن الجوانب التطبيقية للتغيرات المناخية، مسلطاً الضوء على القياسات البيئية التي تُجرى داخل المصانع وأهميتها في متابعة الملوثات.
وأوضح أن القياسات البيئية تعتمد على جمع وتحليل بيانات الهواء والماء والتربة باستخدام أجهزة متطورة تعمل في الوقت الفعلي، وتساعد في الكشف عن مصادر التلوث ورصد التغيرات البيئية بشكل دقيق.
وأكد أن إجراء القياسات البيئية يمثل خطوة محورية لضمان سلامة البيئة وصحة المواطن، مشيراً إلى الجهود والمشروعات التي ينفذها جهاز مدينة السادات لتعزيز التخطيط العمراني المستدام والحفاظ على البيئة.
اختُتمت الندوة بتأكيد القائمين عليها على أهمية استمرار الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والبرامج البيئية التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ وقادر على مواجهة تحديات التغير المناخي.
إشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد الموقع من اخبار و احداث وفعاليات ...