جامعة مدينة السادات تنظم ندوة علمية نوعية ضمن فعاليات مبادرة "تمكين" بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي
2025-11-19 11:45:55

فى إطار استكمال فعاليات مبادرة "تمكين" خلال الفتره من ٣/ ١١ إلى ٤/ ١٢، انطلقت بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي فعاليات ندوة علمية نوعية في إطار دعم مبادرة "تمكين" لدمج وتمكين الطلاب من ذوي الهمم، وذلك تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد عزب رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور إبراهيم سليم عميد الكلية، والدكتورة عزة العمري، مدير مركز ذوي الهمم، والدكتورة نشوة مختار، نائب رئيس المركز. وحملت الندوة عنوان: "تمكين ذوي الهمم عبر التعليم والتكنولوجيا: رؤى وتطبيقات"، وشهدت حضورًا لعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية وممثلين عن العاملين، إلى جانب عدد من المتخصصين في المجال. وأكد الدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا لدعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز العدالة التعليمية، وفي مقدمتها مبادرة "تمكين". وأوضح أن الجامعة تعمل على توفير بيئة تعليمية شاملة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وتتبنى معايير الإتاحة الرقمية بما يضمن تمكين الطلاب من ذوي الهمم ودمجهم في العملية التعليمية، مشيدًا بالجهود المبذولة من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في هذا الاتجاه. كما ألقت الدكتورة عزة العمري، كلمة عبّرت فيها عن تقديرها للخطوات الجادة التي تتخذها الدولة في مجال دعم وتمكين ذوي الهمم، مؤكدة أن تعزيز الإتاحة الرقمية وتطوير أدوات تعليمية ميسّرة أصبح ضرورة ملحّة في ظل التطور التكنولوجي السريع. وأشارت إلى أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والمبادرات الوطنية لضمان تحقيق رؤية شاملة في مجال الدمج المجتمعي والتعليمي. وتضمن برنامج الندوة محاضرتين علميتين قدّمهما الدكتور إبراهيم سليم، تناول في الأولى أسس تصميم المقررات التعليمية الموجهة لذوي الهمم وفق منهجية التصميم الشامل للتعلّم (UDL)، ومعايير الوصول الرقمي، وطرق إعداد محتوى تعليمي تفاعلي وشامل. أما المحاضرة الثانية فجاءت بعنوان "إتاحة التكنولوجيا لذوي الهمم"، واستعرضت أحدث التقنيات المساعدة ودورها في سد الفجوة الرقمية وتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الهمم. وخلال الندوة، أعلن عميد الكلية عن تنفيذ مشروعين بحثيين تطبيقيين في إطار دعم المبادرة الرئاسية "تمكين"، وهما: • مشروع أطراف صناعية ذكية لمساعدة ذوي الإعاقة الحركية. • تطبيق ذكي يساعد أعضاء هيئة التدريس في تصميم مقررات تفاعلية ميسّرة لذوي الهمم. واختتمت فعاليات الندوة بتوجيه الشكر لجميع الحضور والمشاركين، مع التأكيد على استمرار الجامعة في دعم المبادرات الوطنية والمشروعات البحثية الهادفة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وتعزيز دور التكنولوجيا في خدمة المجتمع.